طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، برلمانات دول العالم حث حكوماتهم لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة عملها وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الذي أنشئت بموجبه.
جاء ذلك في رسائل مكتوبة بعث بها رئيس البرلمان العربي إلى عدد من برلمانات دول العالم خاصة التي تقدم دعماً مستمراً للأونروا، كالمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليابان، وهولندا، وألمانيا وبلجيكيا، واستراليا، وسويسرا، وكندا، والدنمارك، بالإضافة الى النرويج .
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله شكر وتقدير البرلمان العربي لما تقدمه هذه الدول من دعم "للأونروا"، وكذلك موقف البرلمان العربي الرافض لتسيس الدور الإنساني الذي تقوم به "الأونروا" بعد تجميد الولايات المتحدة الأمريكية جزءاً من مساهمتها في ميزانية الوكالة، مشدداً على ضرورة المحافظة على استمرار دعم الأونروا لضمان استمرارها في تقديم رسالتها السامية، وتنفيذ أنشطتها وخدماتها الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم، ويتمكنوا من العودة لدولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد الربط بين إنهاء عمل الأونروا وبين تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 القاضي بعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا وشُردوا من ديارهم، باعتبار حق العودة حقاً فردياً وجماعياً مقدساً غير قابل للتصرف.
كما تقدم السلمي بالشكر والتقدير للدول العربية التي تقع ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر دعماً لوكالة الأونروا، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، مشيداً بدورها الإنساني السامي وجهودها الكبيرة والمقدرة نصرةً لقضية العرب الأولى فلسطين، معبراً عن تثمين البرلمان العربي عالياً للدعم الكبير الذي تقدمه هذه الدول لموازنة "الأونروا" لضمان استمرارها في تقديم الدعم اللازم لملايين اللاجئين الفلسطينيين وتنفيذ أنشطتها وبرامجها وخدماتها الإنسانية لهم.