قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد إن ثلاثة معتقلين أحدهم قاصر قد تعرضوا للضرب على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية اعتقالهم.
وأفاد المعتقل حسن خالد صلاح (17 عاماً) من بيت لحم: "إن مجموعة من جنود الاحتلال وخلال تواجده في الشارع في بلدة الخضر خرجوا من سيارتهم العسكرية وتوجهوا نحوه وطرحوه أرضاً وقاموا بضربه على أنحاء متفرقة من جسده، وأنه ما يزال يعاني من أوجاع إثر ذلك." ووفقاً للمحامية جاكلين فرارجة التي قامت بزيارته في معتقل "عتصيون" أكدت أن علامات الضرب واضحة على وجهه تحديداً أسفل عينه اليمنى.
فيما قال المعتقل أحمد محمود العمور (22 عاماً) من بيت لحم: "إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته منتصف الليل، وأثناء عملية اعتقاله اعتدوا عليه بالضرب، ونُقل لاحقاً إلى معسكر لجيش الاحتلال قرب بيت لحم ثم إلى معتقل"عوفر".
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتهما في تاريخ السابع من آذار الجاري، وحققت معهما حول تُهم تتعلق برمي الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
كما وذكر الأسير لؤي المنسي في معتقل "عوفر" أن المعتقل أحمد عريقات من بلدة أبو ديس قد تعرض للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله في شهر شباط المنصرم، وفور وصوله إلى معتقل "عوفر" جرى نقله إلى مستشفى "هداسا" إثر ذلك.
وفي هذا الإطار أشار نادي الأسير إلى أن غالبية المعتقلين يتعرضون للضرب على يد قوات الاحتلال لاسيما أثناء عملية الاعتقال، وذلك قبل أن يتم نقلهم لاحقاً إلى مراكز التوقيف والتحقيق حيث تبدأ رحلة أخرى من عمليات التنكيل الجسدي والنفسي.