رحّب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، على تويتر بـ"التقدم الكبير" الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، بعد الإعلان عن اجتماع تاريخي بينه وبين كيم جونغ أون بحلول نهاية أيار/مايو.
وكتب الرئيس الأميركي "كيم جونغ أون ناقش نزع الأسلحة النووية مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد تجميد" للأنشطة النووية.
وتابع "كذلك، لن تكون هناك اختبارات صاروخية من جانب كوريا الشمالية خلال هذه الفترة"، أي خلال فترة المفاوضات المحتملة.
وتابع ترامب "لقد تحقق تقدم كبير، لكن العقوبات تظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق".
وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن ترامب وافق على لقاء كيم جونغ أون سعيا للتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان إن ترامب "سيقبل الدعوة للقاء كيم جونغ أون في مكان وزمان سيتم تحديدهما" لاحقا.
وأضافت "إننا نتطلع إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. وفي الوقت الحاضر، يجب أن تظل جميع العقوبات والضغوط القصوى قائمةً" على بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق كان مسؤول كوري جنوبي كبير قد أعلن إثر اجرائه محادثات في البيت الأبيض، أن كيم جونغ أون وترامب سيلتقيان بحلول أيار/مايو من أجل التوصل إلى اتفاق لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وقال تشونغ أوي يونغ مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، بعد إجرائه زيارة قصيرة إلى بيونغ يانغ، "قلتُ للرئيس ترامب، إنه خلال لقائنا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أبلغنا أنه ملتزم نزع السلاح النووي".
وأضاف تشونغ أوي يونغ خلال وجوده في البيت الأبيض أن "كيم تعهد بأن تُحجم كوريا الشمالية عن أي تجارب نووية أو صاروخية أخرى". وتابع "الرئيس ترامب أعرب عن تقديره لهذه الإحاطة، وقال إنه سيجتمع مع كيم جونغ أون بحلول أيار/مايو لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي".