آلاء أبو مصطفى.. شابة فلسطينية تبرع في " فن الخدع السينمائية"

الخميس 08 مارس 2018 10:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
آلاء أبو مصطفى.. شابة فلسطينية تبرع في " فن الخدع السينمائية"



غزة/معتز أبو طويلة/

ان تجولت في تفاصيل القطاع ستجد كما هائلا من المواهب والابداع الذي لا بأس فيه ، في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة خانيونس  جنوب قطاع غزة، ابدعت الشابة الفلسطينية الاء ابو مصطفى  20 عاما ، الطالبة في كلية الصيدلة بجامعة فلسطين بموهبة المكياج السنيمائي والذي يعد غريبا من نوعه في مجتمعنا الفلسطيني

وكالة " سما"  التقت بالشابة " الاء ابو مصطفى" وتحدثت عن تجربتها الاولى والفريدة في مكياج الخدع السينمائية، وتقول : " كانت تجربتي الاولى من نوعها في تجسيد شكل مصاص الدماء والعديد من الاشكال السنيمائية المخيفة، وبدأت  بتجربة فن الخدع السينمائية من خلال الرسم والتلوين.

وحول اول تجربة لها في هذا الفن، قالت الشابة ابو مصطفى" في اول تجربة لي بالرسم  ارتعبت أمي من أعمالي وبدا عليها ملامح الخوف، ولكن عندما بدأت أشرح لها أصبحت متفهمه وداعمه لي منذ ذلك الوقت، " فأنا دائماً أستعين بأخي طارق في كل أعمالي دون تردد منه" .

وتتابع ابو مصطفى " كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فسمعت عن دورة حول المكياج السنيمائي فأعجبت بها بدأت ابحث عن معلومات حول هذا الفن ومشاهدة الفيديوهات وبعد ذلك قمت بجمع العديد من الاصباغ والمكياج الذي تستخدمه النساء لأجسد الجروح والوجوه المرعبة،  فبعد اسبوع من تعلم هذا الفن وعمل اشكال مخيفة ومرعبة كنت احلم بما كنت افعله .

الشابة" الاء" عرف عنها بعدم هوايتها لافلام الرعب وألاشكن، بل شخصيتها عكس ما تقوم بتنفيذه من رسومات واشكال مرعبة، قامت بنشر اعمالها الفنية على صفحاتها بشكل أوسع الانستقرام ومتابعة تعليقات المتابعين مما جعلها تدرك على الإتقان هذا الفن, وحبها للاستمرار فيه وتطوير نفسها.

وحول الصعوبات التي تواجه آلاء اكدت  لـ"سما" انها تكمن في ضغط العمل وأوقات الدراسة، فكلاهما يحتاج وقتا كافيا، عدا عن عدم وجود جهة رسمية ترعاهم سيما في توفير الأدوات ومكونات العمل. ويعرف عن آلاء منذ صغرها حبها للرسم بألوان الغواش والقطن والغراء الأبيض وغيرها من الأدوات البسيطة ومواد التجميل تسعى ألاء بعد التخرج في محاولة دمج وربط تخصصها في الصيدلة مع موهبتها بالفن.