قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، إنها تتمنى حضور مراسم افتتاح سفارة بلادها بالقدس، بعد نقلها من تل أبيب.
والقت السفيرةنيكي هايلى، كلمة امام مؤتمر "ايباك" (المنظمة المساندة لإسرائيل في الكونغرس الامريكي) في المنعقد حاليا في واشنطن.
وقالت هايلي اثناء خطابها: "ان القدس كانت وستظل دائما عاصمة لإسرائيل". ورد الحضور في القاعة هذه العبارة بتصفيق حاد. وتابعت هايلي: "ان العاصمة ليست شيئا يصنعه موقع سفارة او بقرار أميركي. ان الولايات المتحدة لم تحول القدس الى عاصمة لإسرائيل".
وأضافت نيكي هايلي: "لقد كان ترامب يملك الشجاعة للاعتراف بهذه الحقيقة في حين لم يفعل ذلك الآخرون. في وقت ما مستقبلا، سيأتي اليوم ويعترف العالم كله بهذه الحقيقة. وفي هذه الأثناء، آمل أن أنضم إلى سفيرنا الرائع في إسرائيل ديفيد فريدمان لحضور مراسم افتتاح سفارتنا الأمريكية الجديدة في القدس".
وتطرقت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى قرار غواتيمالا بنقل سفارتها إلى القدس، وقالت: "ليباركها الرب لانضمامها الينا في قرارنا". وتابعت: "بعض الناس يتهم الولايات المتحدة بأنها تفضل إسرائيل. ما من امر محرج في إظهار الميول نحو الحليفة".
ووفقا لما قالته هايلي: "إسرائيل دولة قوية مع اقتصاد مزدهر وجيش قوي، ولكنها تعاني من الظلم في هيئة الأمم المتحدة." وأشارت هايلي في كلمتها الى قرار الأمم المتحدة رقم 2334 في نهاية عام 2016، الذي ينص على عدم شرعية المستوطنات، وهو القرار الذي لم تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لإحباطه. وقالت هايلي: "لقد كان ذلك اليوم مخزيا للولايات المتحدة لأننا لم نقف الى جانب صديقتنا عندما احتاجت لنا. لقد تعهدت في أول يوم لي في هذا المنصب بألا يتكرر هذا الموقف ثانية".
وتابعت هايلي هجومها على الأمم المتحدة فقالت: "من غير المعقول ان تكون هناك دولة في العالم لا يمكنها اختيار عاصمتها. من غير المعقول ان تكرس منظمة دولية تضم 193 دولة، وقتها في الهجوم على دولة وحيدة. نحن لن نوافق على هذا بعد الآن".