أكد عدنان غريب مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظات غزة ان انجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام البغيض هذه المرة يختلف عن كل المرات من حيث التنفيذ والمتابعة وحرص الجميع على انجاحه
وعزا القيادي الفلسطيني هذا التفاؤل إلى دور الشقيقة مصر في حرصها على إنهاء الانقسام وترجمته على أرض الواقع والتخفيف ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وجود الوفد المصري الذي نرحب له ونشجع دوره في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر لتطبيق وتنفيذ ما اتفق عليه في حوارات القاهرة من أجل توحيد الشعب وإنهاء الحصار على قطاع غزة
وأضاف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير ان من العوامل التي لربما ستساعد على إنجاح المصالحة هذه المرة كذلك الظروف السياسية التي نمر بها والمتعلقة بقرارات الإدارة الأمريكية بشان نقل السفارة والتوسع الاستيطاني من قبل حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة على حساب الأرض الفلسطينية بالإضافة إلى صفقة الفرن التي تبدو من خلال ما تطرحه جاءت لانهاء ما تبقى من القضية الفلسطينية
وأشار غريب إلى أن استمرار وجود الوفد الحمساوي في القاهرة وحوارته مع الاخوة المصريين كان عاملا أساسيا لتهيئة الاجواء والوصول لما نحن فيه وكذلك تسهيل دخول البضائع من قبل الاخوة السلطات المصرية وان كانت عبر بوابة صلاح الدين فهي انفراجة صغيرة نحو تخفيف الحصار عن غزة
وتمنى غريب على الوفد المصري الزائر التوفيق والنجاح مؤكدا أن مصر حريصة على وحدة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإتمام ملف المصالحة
وختم غريب قائلا: في حالة لا سمح الله تعترت جهود المصالحة هذه المرة ولم نتفق فإن الامور ستتجه إلى المجهول ولن يكسب أي أحد من الطرفين وسيكون الرابح الاساسي الاحتلال والخاسر شعبنا الفلسطيني