القدس / سما /
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلى، الأحد، ان نتائج التحقيق بشأن إسقاط طائرة عسكرية خلال تنفيذ هجوم على هدف في سوريا، في وقت سابق من شهر شباط الجاري تشير الى إن "خطأ مهنيا" من جانب طاقم الطائرة، كان وراء إصابة الطائرة وتحطمها، وأن الطاقم "لم يتبع الإجراء المتبع أثناء التعرض لنيران العدو".
وأضاف أن الطاقم اختار إكمال المهمة، ولم يدافع عن نفسه بشكل كاف. وقع الحادث في 10 شباط، بعد تسلل طائرة إيرانية دون طيار من الأجواء السورية إلى المجال الجوى الإسرائيلي.
وأسقطت إسرائيل الطائرة الإيرانية، ثم شنت هجوما على ما قالت إنه مركز قيادة إيراني في سوريا، فيما تعرضت الطائرة الإسرائيلية لنيران مضادة للطائرات، نتج عنها إصابة الطائرة، فيما قفز الطاقم في الجولان المحتل. وردت إسرائيل بتدمير المواقع السورية المضادة للطائرات.