قال د. أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن تمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة لا يأتي من بوابة لقاء الحمد الله مع " منسق عمليات الاحتلال في غزة والضفة مردخاي"، معتبرا لقائمها طعنة في خاصرة شعبنا وقضيتنا، مطالبا الحمد الله وحكومته بالرحيل فورا.
واعتبر د. بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد فلسطين "23-2-2018" أن هذا اللقاء بمثابة تشجيع علني للعدوان الصهيوني على شعبنا، مؤكد أن السلطة تتحمل كامل المسئولية عن الغطاء الذي تمنحه لحكومة الاحتلال كي تمارس بطشها وعدوانها ضد أبناء شعبنا.
وأوضح د. بحر أن هذا اللقاء يستهدف تكريس الحصار المجرم على قطاع غزة وخنق اهله الصامدين مؤكدا ان السلطة تمارس الكذب والتضليل والنفاق بحق أبناء شعبنا حين تتحدث عن خطوات وإجراءات ضد الاحتلال في اطار مواقفها السياسية، في ذات الوقت تمارس فيه العكس والنقيض على أرض الواقع بعيدا عن أي وازع وطني أو ضمير انساني.
ولفت د. بحر الى ان السلطة أصبحت عبئا على شعبنا ومقاومته ومشروعنا الوطني، داعيا القوى والفصائل وكافة شرائح شعبنا للوقوف وقفة جادة وصارمة في وجه النهج الأسود الذي تمارسه السلطة في اطار تساوقها مع المخططات الصهيونية لتصفية قضيتنا ومحاولة تركيع شعبنا ومقاومتنا.
وأكد أن تمكين الحكومة يأتي من خلال رفع الحصار عن القطاع ووقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال "الإسرائيلي"، ودمج موظفي غزة في حكومة الوفاق.