اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات استشهاد الأسير " ياسين عمر السراديح" ( 33 عاما) من مدينة أريحا صباح اليوم اثر تعرضه لإطلاق نار واعتداء بالضرب المبرح على يد جنود الاحتلال جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأوضح الباحث "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان جنود الاحتلال اعتقلوا "السراديح" وسيطروا عليه دون ان يشكل خطر على الاحتلال، وقاموا بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة ، ثم قام عدد من الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والهمجي فى مكان الاصابة وفى المناطق العلوية من الجسد الامر الذى الى اصابته بحاله اغماء نقل على اثرها الى جهة مجهولة، واعلن الاحتلال بعد 4 ساعات من اعتقاله عن استشهاده.
وأضاف" الأشقر" بان الشهيد "السراديح" لم يكن يعانى من أي امراض، وقد ارتقى نتيجة اطلاق النار عليه والاعتداء عليه بالضرب، الامر الذى كشفته كاميرات المراقبة المثبت بالقرب من منزله، محمَّلاَّ الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاده، مما يرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ عام 1967الى (213) شهيد.
وبين "الأشقر" بان العام الماضي شهد ارتقاء 3 شهداء بينهم شهيدة طفله بعد اصابتهم بالرصاص الحى من قبل جنود الاحتلال، وهم الشهيد الاسير " محمد عامر الجلاد" 24 عام، من طولكرم، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي اصيب بها بعد اطلاق النار عليه، والشهيدة الجريحة الطفلة " فاطمة جبرين طقاطقة" (16 عاما) من سكان بيت لحم، متأثره بجراحها التي ارتقت في شهر مايو الماضي بعد شهرين على اصابتها بالرصاص ، والجريح " رائد أسعد الصالحي" (21 عاما) من بيت لحم، في مستشفى هداسا عين كارم متأثرا بجروحه التي اصيب بها قبل شهر .
وطالب "الأشقر المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الاسير " "السراديح" وعشرات الاسرى الاخرين ومحاسبه الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا.