قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تهدف منذ 2009 إلى تدمير السلطة الفلسطينية، وأعادة الإدارة المدنية بعدما كانت قد حلت سنة 1995.
وأضاف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني يتجه إلى حل الدولة الواحدة بالحقوق المتساوية وهو أمر لن يقبله أي إسرائيلي، كما أشار إلى أن ما يطمح إليه نتانياهو هو دولة واحدة بنظامين على غرار "الأبارتيد"، وهو ما لن يقبله الشعب الفلسطيني، حسب تعبير عريقات.
وكان عريقات قال في تصريحات صحفية مع القناة الإسرائيلية الثانية، إن رئيس السلطة الفلسطينية الحقيقي بات وزيرَ الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وأكد في مقابلته أن ما قاله يتماهى مع ما صرح به الرئيس، محمود عباس، حين تحدث عن "سلطة بدون سلطة واحتلال بدون كلفة."
وأشار إلى مخطط بدأ سنة 2004 على عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، أرييل شارون، لفك ارتباط غزة بالضفة الغربية اعتقادا منه أن هذا يضرب مشروع الدولتين.
ودعا عريقات إلى إزالة الانقسام، قائلا إن ثمة واقعا جديدا في ظل "الإدارة الأميركية التي انحازت إلى الجانب الإسرائيلي."
وأورد كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن السلطة تتحرك وفق المتاح، وفي مراعاة للقانون الدولي، وأشاد بدعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إزاء اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.