وصف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، تدوينة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان ، بالمهمة للغاية سيما وانها جاءت في وقت كثر فيه الضباب السياسي وانتشار الشائعات سهلة الترديد
وقال محسن في تصريحات له اليوم" ان تدوينة القائد محمد دحلان مهمة للغاية في هذا الوقت بالتحديد، خاصة في حالات الضباب السياسي تكثر الشائعات، ويسهل ترديدها، خاصة تلك المتعلقة بأماني الناس وأحلامهم وتطلعاتهم للخروج من الأزمة التي يعيشها قطاع غزة، فجاءت التغريدة لتبدد الوهم".
وفيما يتعلق بأهداف التيار ومساعيه في هذه المرحلة، اوضح بأنه " البحث في كل سبيلٍ ممكن من أجل انقاذ شعبنا وقضيتنا وغزتنا وقدسنا من المخططات التصفوية التي تتعرض لها"، مضيفا "لم يساور النائب دحلان شكٌ بأن قرارات المجلس المركزي الأخيرة لن ترَ النور، وأن تطبيقها في ظل استمرار التنسيق بشقيه المدني والأمني وعلى أعلى المستويات هو أمر شبه مستحيل، فباتت القضية الوطنية في مهب الريح في ظل تجاهل المستوى السياسي الفلسطيني للمرجعيات الوطنية، وتتعقد الأزمة بحيث لم تعد جهة بعينها قادرة على الخروج بشعبنا وقضيتنا من الحالة التي وصلت إليها".
وحدد محسن الوجهة التي ذهب إليها النائب دحلان في منشوره" فقد طالب بوقف فوري للقرارات التي اتخذتها السلطة بحق قطاع غزة، والتي شلّت كل أركان الحياة في القطاع المحاصر، وإصرار حكومة الوفاق على إدارة الظهر لمسؤولياتها تجاه القطاع بحجة التمكين الذي على ما يبدو أنه لن يحدث من وجهة نظر الفريق الذي يُمعن في ظلم غزة وأهلها، ثم يطالب المجتمع الدولي بتحقيق العدل تجاه الشعب الفلسطيني".
ويبين أن مقترح النائب دحلان المحدد في هذا السياق هو الاتفاق وطنياً على برنامج وقيادة انقاذ وطني يشارك فيها الجميع دون استثناء في معركة الإنقاذ الوطني، وهو تلميحٌ قريبٌ من الدعوة لعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وبناء مرجعية وطنية جامعة للتصدي لكل محاولات تصفية القضية الوطنية.
وشدد على أن تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة النائب دحلان يواصل الليل بالنهار من أجل إعمال الشراكة الوطنية بغطاءٍ عربيٍ ويدفع باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، ويبذل جهداً كبيراً مع الأشقاء في مصر من أجل تخفيف معاناة الأهل في غزة، وتذليل الصعاب التي تعترض عودة الحياة إلى القطاع الذي أعياه الاحتلال والحصار والانقسام البغيض.