هاجمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي مساء الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معربة عن أسفها لمغادرته القاعة قبل الاستماع لكلمتها.
وأكدت هايلي خلال كلمتها أمام جلسة استثنائية لمجلس الأمن، أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس لن يتغير، مضيفة أن "قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لن يتبدل سواء أحببته أو كرهته".
وتابعت قولها إنه "ليس مطلوبا من الفلسطينيين أن يقبلوا أو يرفضوا قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية أمامها خيارات إما التحريض على العنف أو طريق التفاوض والتسوية.
وأشارت هايلي إلى أن "مسار التحريض على العنف لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة للفلسطينيين"، معتبرة أن "الأزمات التي تواجهها دول المنطقة أشد إلحاحا من الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، بحسب تقديرها.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر قاعة مجلس الأمن الدولي عقب إلقائه كلمته، التي عرض فيها مبادرة تتضمن الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي.