نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن الأميرال هاري هاريس الذي عيّن سفيرا أميركيا جديدا إلى أستراليا قوله، إن "بلاده يجب أن تعد العدة بجدية لحرب مع الصين"، مشيرا إلى أن "الأخيرة ماضية في تعزيز قدراتها العسكرية".
وحذر هاريس، الذي يشغل حتى الآن منصب قائد القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي، من أن نوايا بكين بسط هيمنتها على منطقة بحر الصين الجنوبي "واضحة كل الوضوح"، وأن الجيش الصيني في المستقبل القريب سينافس الجيش الأمريكي "في كل المجالات تقريبا".
ومن دواعي القلق، حسب الأميرال، قيام الصين ببناء سبع منشآت عسكرية في الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وشدد هاريس على أنه يجب بذل قصارى الجهد لتجنب الحرب، لكن هذا لا يغني عن ضرورة التحضير لها.
وقال الأميرال في مداخلة أمام لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأميركي، إن الولايات المتحدة تتجاهل "الحقائق البديهية" والأخطار الناجمة عن "توسعية بكين العسكرية" في المنطقة، منددا بما وصفه بـ"عمليات الصين لبسط النفوذ في الخارج، وسلوكها الاقتصادي الضار وممارسة الإكراه بحق دول الجوار".
وحذر السفير الصيني في واشنطن تسوي تيان كاي الخميس، من أن استمرار التهجمات على بلاده قد تترتب عليه عواقب وخيمة.
وقبل أيام، أصدرت مؤسسة "راند" الأمريكية تقريرا يرسم سيناريو محتمل للحرب بين الولايات المتحدة والصين، رجحت فيه أن الجيش الصيني سيحاول تفادي الصدام المباشر مع القوات الأمريكية وسيركز على الهجمات الإلكترونية وتعطيل نظام قيادة القوات المعادية.