ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "المصريين يجرون وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين منعاً لتدهور الوضع إلى تصعيد شامل في قطاع غزة".
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أفاد عن "إصابة 3 جنود اسرائيليين نتيجة تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية بالقرب من الجدار الحدودي جنوب قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه "ردًا على تفجير العبوة الناسفة، قصفت دبابة عسكرية موقع مراقبة جنوب قطاع غزة".
فيما اعتبر الناطق العام باسم الجيش العميد رونين مانيليس أن "الحادث على الحدود مع قطاع غزة بمثابة اعتداء إرهابي خطير من شأنه زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة"، محملاً حركة "حماس" "مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه فوق وتحت الأرض خاصة في ظل أعمال الشغب العنيفة التي تنظمها والتي يتم استغلالها لارتكاب إعتداءات إرهابية".
وأوضح أنه "تم زرع العبوة الناسفة خلال أعمال الشغب التي شهدتها الحدود أمس بغطاء وضع علم فلسطيني في المنطقة حيث تم ربطه بعبوة ناسفة"، مشيراً إلى أن "هناك محاولة لاستغلال أعمال الشغب العنيفة على الحدود مع قطاع غزة وارتكاب اعتداءات إرهابية".
ولفت إلى أن "حماس"تنظم أعمال شغب بشكل منتظم على الحدود مع قطاع غزة حيث يتم استغلالها لارتكاب إعتداءات إرهابية"، مشيراً إلى أن "حماس" تحاول صرف الأنظار عن غضب الجماهير من المشاكل الداخلية التي يعانيها قطاع غزة وتحويلها لأعمال شغب عنيفة على الحدود حيث يتم استغلالها من قبل منظمات إرهابية لارتكاب اعتداءات".
في سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، مساء السبت، أن قيادة حركة (حماس) المتواجدة في القاهرة أبلغت المخابرات المصرية أنه ليس لديها أي مصلحة بالتصعيد على جبهة قطاع غزة.
ونقل محرر الشؤون الفلسطينية في فضائية (كان) العبرية، غال بيرغير عن تلك المصادر قولها، أن حركة (حماس) أكدت للمخابرات المصرية أنها لا ترغب بأي تصعيد.
وأشارت تلك المصادر – وفقا لبيرغير- أن حماس نفت مسؤوليتها أو مسؤولية حركة الجهاد الإسلامي عن الهجوم الذي وقع اليوم السبت عند الحدود شرق خانيونس.
وأضاف "أجرى رئيس الأركان الجنرال أيزنكوت جلسة لتقدير الموقف بمشاركة كبار قادة الجيش لبحث تداعيات الاعتداء الإرهابي"، معتبراً أن "من ارتكب الاعتداء هي منظمة إرهابية من "المنشقين".
فيما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "الحادث على الحدود مع غزة خطير وسنرد بالشكل المناسب".