ذكرت مجلة "نيوزويك" أن منجمة صينية قالت إن إشارات العام الجديد تبدأ من يوم الجمعة، وهو أول يوم من السنة القمرية الصينية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المنجمة الصينية لويز وونغ تنبأت أن عام 2018 لن يكون عاما جيدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فلا يكفي هذا الرئيس أنه ولد في عام 1946، وهو عام الكلب في التقويم القمري الصيني، وهو العام ذاته الذي ولد فيه كل من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون.
وتورد الصحيفة نقلا عن وونغ، وهي المنجمة والممارسة لطريقة "فينغ شوي"، قولها إن عام 2018 سيشهد نزاعات سياسية حافلة، وأضافت: "بالنسبة للعام المقبل، فإن دونالد ترامب سيظل في مركز الجدل داخل البيت الأبيض، وبين الدول المختلفة".
وتابعت وونغ قائلة إن "زملاءه في البيت الأبيض سيقدمون استقالتهم، ولن يكون هناك انسجام في داخل مكتبه، لكنني أعتقد أنه سيظل في منصبه في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، لا مشكلة".
ويلفت التقرير إلى أن المنجم السنغافوري كلاريس تشان أكد التنبؤات التي قدمتها وونغ، وقال إن شخصية ترامب الـ"مخربة" نابعة من التنازع داخل جدول ميلاده الفلكي، فعلاوة على ولادته في عام الكلب، فإنه يقع في مجال "الكلب الناري"، وهو العنصر الذي يسبق شخصية الحيوان ويحدد عام ولادته.
وتنقل المجلة عن تشان، قوله إن "كلاب النار عادة ما تكون طموحة، وتتمتع بالطاقة"، ويضيف تشان: "يمكن أن تكون قيادات جيدة لكنها قد تكون عنيدة ومقاومة للتغيير".
وبحسب التقرير، فإن وونغ قالت إن ترامب يظهر ملامح كلب النار، فهو عصبي، وثرثار، وليس على انسجام مع الآخرين، مشيرة إلى أن ترامب سيواجه عاما صعبا وأزمة سياسية كبيرة في عام 2018، وأضافت أن "حزب المعارضة سيواجهه هذا العام.. ولو كان مرنا وخفف من لهجته فمن المحتمل بقاؤه في الرئاسة، لكنه لو اتخذ موقفا صداميا فإنه سيواجه مشكلات".
وتنقل المجلة عن الخبير في أسلوب "فينغ شوي" من هونغ كونخ رايموند لو، الذي يزعم أنه تبنأ بفوز باراك أوباما مرة ثانية عام 2012، قوله في تصريحات لمجلة "كوارتز": "ستكون هناك حركة مضادة لترامب" في أثناء العام القمري 2018.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى القول، إن أعداء ترامب سيزدادون قوة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، "وسيرتد عليه الكثير من الجمهوريين".