أطلس للدراسات / يديعوت احرونوت /
في العام المنصرم، تعالت الأصوات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية محذرة من الأزمة الإنسانية الآخذة بالتفاقم في غزة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية أو بدلًا من ذلك إلى وضع تضطر فيه إسرائيل لأن تتحمل مسؤولية البنى المدنية في القطاع حتى لا يصل الوضع إلى الانهيار التام.
الوضع القائم في القطاع وتدحرج الكرة من عنصر إلى آخر يبقي حماس وحدها، ورغم أنفها على أرض الملعب. عملية المصالحة بين فتح وحماس تعيش أزمة عميقة، تحولت بطيئًا إلى جمود، ولا يبدو ان أحدًا من الطرفين ينوي التوصل إلى حل، في هذه المرحلة يبدو ان اتفاق المصالحة الحالي يحتل مركز ثقل بين أعداد لا متناهية من الاتفاقات السابقة بين الطرفين، والتي فشلت وظلت حبرًا على ورق.
