أعلن الجيش المصري اليوم الثلاثاء، مقتل عشرة "تكفيريين" واعتقال 400 مشتبه بهم، بينهم أجانب في شمال ووسط سيناء شرق القاهرة، وذلك في إطار عملية عسكرية شاملة أطلقها الجمعة للقضاء على الإرهاب في البلاد.
وقال الجيش في بيان اليوم إنه "استمرارا للعملية الشاملة (سيناء 2018) يواصل مقاتلو القوات المسلحة والشرطة القضاء على البؤر الإرهابية وتطهير شمال ووسط سيناء من الإرهاب الأسود وتأمين الحدود على كافة الإتجاهات الاستراتيجية".
وأضاف أنه تم في هذا الإطار "القضاء علي خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 تكفيريين أثناء الاختباء بأحد المنازل بنطاق مدينة العريش بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم".
وتابع أنه تم "القبض على 400 من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم، منهم جنسيات أجنبية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
وأشار إلى أن القوات الجوية دمرت سبع سيارات خلال محاولة العناصر الإرهابية استخدامها للهروب من القوات المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة.
كما تم تدمير والتحفظ علي ست سيارات و13 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، إلى جانب تدمير 143 عشة ووكر ومخزن عثر بداخلها علي عدد من العبوات الناسفة وكميات من قطع الغيار.
ولفت إلى اكتشاف وتفجير 79 عبوة ناسفة تم زراعتها بمناطق العمليات، ومخزن تحت الأرض عثر بداخله على عشرة ألغام مضادة للدبابات.
ونوه البيان بأن المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة نظمت 479 كمينا ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي بكافة مدن ومحافظات الجمهورية.
وأعلن الجيش المصري خلال الأيام الماضية عن مقتل 28 تكفيريا وتدمير 126 مخبأ لهم منذ إطلاقه عملية عسكرية شاملة صباح يوم الجمعة الماضي لتطهير مصر من الجماعات الإرهابية.
