أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "إياد محمود سليم أبو هاشم " (41 عاماً) من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة وهو أحد عمداء الاسرى في سجون الاحتلال، دخل عامه الثانى والعشرين على التوالي خلف القضبان وهو عامه الاخير.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان الأسير "أبو هاشم" كان قد اعتقل في 13/2/1997، بتهمه طعن أحد الجنود الإسرائيليين، في معبر رفح الحدودي، انتقاما لممارسات الاحتلال واهانته لأبناء شعبنا على المعبر، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عام.
واوضح "الأشقر" بان الأسير "أبوهاشم "وبعد اعتقاله بعامين أقدم على ضرب ضابط أمن في سجن نفحه انتقاما منه لمعاملته المهينة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي يعيش فيها، وعلى اثرها تم عزله وعقد محكمة خاصه له والتي بدورها اصدرت بحقه حكما اضافياً بالسجن لمدة 6 سنوات، ليصبح حكمه الإجمالي 22 عام ، أمضى منها الآن 21 عاماً متواصلة .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "ابوهاشم "يعيش معاناة مضاعفة حيث انه من مواليد دولة قطر، ووصل إلى غزة للدراسة في جامعاتها، وأن ذويه يقيمون في قطر، ولا يستطيعون زيارته في السجون، حيث لم يحظى منذ اعتقاله سوى بزيارتين لوالدته عام 2000 ، ومنذ ذلك الحين لم يرى والديه، وسمح الاحتلال فقط لعمته الموجودة في غزة بزيارته لعدة مرات ثم قام بمنعها من الزيارة ، لأنها والده شهيد .