انتهى مساء اليوم اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" دون ادلاء الوزراء باي تصريحات لوسائل الاعلام.
وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان المشاورات انصبت على اخر التطورات في الجبهة الشمالية.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اكد خلال الجلسة ان وجهة إسرائيل للسلام وليس التصعيد الا انها ستواصل الدفاع عن النفس بصرامة، إزاء أي هجوم ضدها واي محاولة إيرانية للتموضع عسكريا في سوريا او في أي مكان اخر.
وقال نتنياهو انه تحدث هاتفيا قبل ظهر اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث واكد له مجددا حق إسرائيل وواجبها للدفاع عن النفس من الهجمات عليها المنطلقة من سوريا.
وأضاف انه اتفق مع الرئيس الروسي على استمرار التنسيق الأمني بين جيشي البلدين.
وقال" تحدث هاتفيا أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، واطلعه على التطورات الأخيرة وغيرها من المستجدات في المنطقة".
وأضاف انه اجرى اليوم سلسلة من المشاورات مع وزير الحرب افيغدور ليبرمان ورئيس اركان الجيشالجنرال غادي ايرزنكوت.
واشار نتنياهو الى ان ايران قامت بمحاولة من هذا القبيل اذ انها اخترقت السيادة الإسرائيلية وارسلت طائرة الى أراضينا من الأراضي السورية موضخا ان سلاح الجو اعترض هذه الطائرة وأصاب مركز التحكم والمراقبة الذي أرسلها.
وتابع ان إسرائيل هاجمت بقوة أهدافا إيرانية وسورية أخرى عملت ضدنا، مؤكدا ان هذا حقنا وواجبنا واننا سنواصل تطبيقهما كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وبدوره قال الوزير يوآف غالنت خلال الجلسة إن ايران تعد المشكلة المركزية في الشرق الأوسط/ وأكد أن إسرائيل ستكسر مثلث الشر ايران وحزب الله وسوريا ولن تكتفي بالأقوال بل تلتزم بالأفعال مشددا على انها سترد على كل محاولة لخرق أجوائنا
