كشفت التحقيقات الأولية التي اجراها الجيش الإسرائيلي، أن الطائرة الحربية الاسرائيلية التي سقطت اليوم السبت وهي من طراز (F16) لم تسقط بفعل الصاروخ الذي أطلقه الجيش السوري تجاهها.
واوضحت القناة العبرية الثانية، مساء اليوم السبت، ان التحقيق الأولي كشف عن أن الطائرة الاسرائيلية لم تتعرض لصاروخ مباشر وهو ما يفسر سقوط جسمها بشكل كامل في منطقة غير مأهولة في الجليل ويؤكد أنها لم تصب بالصاروخ وهو الأمر الذي لم يؤد لتفجيرها وتحطمها.
ووفقا للتحقيقات، فإن التقديرات تشير إلى أن الطائرة قد تكون تعرضت لبعض شظايا الصاروخ عند انفجاره بالقرب منها، ما دفع الطيارين اللذين كانا على متنها لمغادرتها وتركها تسقط في منطقة غير مأهولة.
ولم ترفض التحقيقات نظرية أن الطيارين غادرا الطائرة بسبب حالتهما البدنية وليس بالضرورة بسبب الصاروخ السوري أو شظاياه.
وأشارت القناة إلى أن التحقيقات لا زالت جارية حتى الآن ، فيما تستمر عملية جمع مزيد من الأدلة من مكان الحادثة.


