بعد اسقاط الجيش السوري لطائرة اسرائيلية من نوع "اف 16" في الجولان السوري المحتل، صباح اليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال التأهب وأغلق المجال الجوي شمال دولة الاحتلال.
وأضافت مصادر محلية أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل.
كما وأعلنت الطواقم الطبية الاسرائيلية رفع الجهوزية من الدرجة الثالثة، تحسباً لأي تصعيد قادم.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إن مروحية عسكرية تابعة له اعترضت فجر اليوم، السبت، طائرة استطلاع إيرانية دخلت الأجواء الإسرائيلية من سورية وأسقطتها، وأنه قصف مواقع في سورية، حيث جرى الرد على الهجوم بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، وسقط عدد منها في إسرائيل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مناطق في الجليل وشمال الغور.
بعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة طائرة حربية تابعة له وسقوطها في منطقة سهل البطوف، وأن طياريها الاثنين قفزا منها، فوق الجليل، وتم نقلهما إلى مستشفى.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه رصد طائرة استطلاع من دون طيار في الأراضي السورية، وقال إنها إيرانية، وأن المضادات الجوية الإسرائيلية تابعتها حتى تم اعتراضها.
وأضاف الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا إيرانية في سورية.
وقال البيان الإسرائيلي إن صفارات الإنذار التي دوّت في شمال البلاد، في الجولان المحتل والجليل والغور، "هي نتيجة نيران سورية مضادة للطائرات".
ودوّت نحو عشر صفارات إنذار في مناطق مختلفة في الجولان، وأخرى في مناطق بيسان والجلبواع.
وقال سكان إسرائيليون في هذه المناطق إنهم سمعوا أصوات انفجارات كثيرة طوال ساعة كاملة وشعروا بحركة طيران غير عادية، قرب الحدود مع الأردن. وتحدث مستوطنون في الجولان عن سقوط صواريخ في الجولان. ولم يذكر ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للسكان والمستوطنين في الجولان بالبقاء في بيوتهم وفي مناطق آمنة، وبحلول الصباح صدرت تعليمات تسمح بالخروج من البيوت.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن تبادل إطلاق نار كثيف بين قوات النظام وميليشيات مسلحة في منطقة قرية جباتا الخشب السورية يدور صباح اليوم.