قرر الجيش الاسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية بسبب تصاعد وتيرة العمليات.
وذكرت مصادر عبرية ان الجيش، سيقوم اليوم الخميس بتعزيز قواته بعدد من كتائب الاحتياط، وستعمل هذه القوات بشكل اساسي في المناطق المركزية بالضفة ونقاط التماس.
وادعى جيش الاحتلال مساء أمس احباطه لمحاولة تسلل فلسطينيين الى مستوطنة ايتمار جنوب شرق مدينة نابلس.
وذكرت مصادر عبرية، أنه تمكن من اعتقال احد الفلسطينيين حاملا منظار بالقرب من المستوطنة فيما اعتقل صديقه بعد محاولته الهرب.
وزعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إلى انهما خططا لتنفيذ عملية.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، بثت الليلة الماضية تقريرا عن تطورات الاحداث في الساعات الست والثلاثين الماضية، حيث أشارت إلى ان تصدي سكان نابلس للاجتياح الاسرائيلي في منطقة الجبل الشمالي لم يحدث منذ 10 سنوات، وان الاحداث تسخن بشكل كبير في اعقاب اغتيال قوات الاحتلال لأحمد جرار.
وبث التقرير صورا لتصدي اهالي حلحول لدوريات الاحتلال في البلدة واكد على أنها شديدة ونوعية.
وفي ذات الاطار بث فيديو لمقاتلين فلسطينيين مقنعين يحملون السلاح الاوتوماتيكي ويسيرون في شوارع حلحول في وضح النهار، وتم الاشارة اليهم بسهم احمر. وقال: "الامن الاسرائيلي يتابع بقلق هذه الظاهرة، ويخشى من عودة تدخل "كتائب شهداء الاقصى" الذراع العسكري لحركة فتح في الاحداث الجارية بالضفة الغربية، وهو ما سيغير موازين اللعبة.