أكد موقع واللا نيوز العبري ان عملية اغتيال احمد نصر جرار تمت بعد تفعيل جهود استخبارية وعملياتية كبيرة، بدأت مباشرة بعد العملية التي قتل فيها الحاخام أزرئيل شيفح من مستوطنة “حفات جلعاد”.
واضاف الموقع ان جرار كان المخطط الرئيسي للعملية، وشارك أيضاً في التنفيذ بشكل مباشر، وتبين من التحقيقات أن احمد نصر جرار وزملائه كانوا قد خططوا لتنفيذ عمليات أخرى حسب الموقع العبري.
وتابع الموقع العبري النقل عن جهاز الشاباك الإسرائيلي، "في ساعات الصباح الباكر وصلت معلومات تفيد بوجود جرار في مبنى قرب مدينة جنين، استدعيت قوة من الوحدة الخاصة “يمام” التابعة للشرطة الإسرائيلية، وقامت بتطويق المبنى دون أن يلاحظ أحد ذلك".
واشار الى ان القوة الخاصة لاحظت حركة لاحمد نصر جرار في المبنى، ولم تدرك القوة إن كان يستعد للإنسحاب، أم للاشتباك معها، جرار كان مسلحاً، وعلى جسمه حقيبة كبيرة، في هذه اللحظة صدرت التعليمات للوحدة الخاصة بإطلاق النار خوفاً من أن يبادر جرار إطلاق النار.
وحسب الرواية الإسرائيلية فان جرار قتل من رشقة الرصاص الأولى التي أطلقها عناصر الوحدة الخاصة الإسرائيلية، وبعد فحص الحقيبة التي كانت بحوزته عثر بداخلها على كمية كبيرة من الرصاص، ومن المتفجرات، مما أشار إلى إنه كان يستعد لعملية اشتباك كبيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.