وكالات / سما /
قالت السلطات الكونغولية إن ما لا يقل عن أربعة وعشرين شخصا قتلوا في عدة قرى في أعقاب اندلاع أعمال عنف بين القبائل شمال شرقي البلاد.
وقال الناطق العسكري باسم مقاطعة غيتوري، جوليس نغونغو، اليوم الإثنين، إن القتال اندلع في منطقة معروفة باسم ديوغو، أمس الأحد.
ولم يعرف بعد السبب وراء أحدث موجة عنف بين جماعتي ليندو وهيما، وقال بعض المسؤولين المحليين إن التوترات تجددت في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتقول السلطات المحلية إن فرقا تفتش في غابة قريبة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد حصيلة الضحايا.
يذكر أنه خلال الفترة 1999- 2004 فقد الآلاف أرواحهم خلال صراعات بين الليندو والهيما.
وتم نشر قوات حفظ سلام أممية في الكونغو في مسعى للحفاظ على النظام، ولا تزال تلك القوات في تلك المنطقة تقاتل العديد من الجماعات المتمردة.