شارك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين في سويسرا وممثلها لدى المنظمات الدولية في جنيف ابراهيم خريشة، في أعمال الاجتماع الدولي غير الرسمي الذي عقد في مقر سفارة سويسرا في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بتنظيم ودعوة من الخارجية السويسرية تحت عنوان (تمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في قطاع غزة).
وشارك في الاجتماع المذكور إلى جانب فلسطين وسويسرا وفود تمثل الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا الاتحادية، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر والنرويج.
وقدم كل من الأحمد عن فلسطين، والوكيل محمد مظهر عن مصر تقريرا عن ما وصلت إليه الخطوات العملية لإنهاء الانقسام، وعودة السلطة الشرعية الفلسطينية لبسط سلطتها الشرعية وفق القوانين والأنظمة الفلسطينية في قطاع غزة، والعقبات والعراقيل التي واجهتها هذه العملية من أجل التنفيذ الكامل لما وقع عليه كل من حركة حماس وفتح في القاهرة بتاريخ 12/10/2017، لتطبيق اتفاق الوفاق الوطني الذي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية بتاريخ 04/05/2011.
وبعد استماع المشاركين للتقريرين، جرى نقاش واسع من قبل المشاركين في الاجتماع تركز على الدور الذي يقوم به المجتمع الدولي لتذليل العقبات أمام جهود إنهاء الإنقسام، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مختلف مناحي الحياة المعيشية والاقتصادية والصحية والبيئية، خاصة مع نقص الكهرباء والماء، وضرب البنى التحية في قطاع غزة.
وأكد معظم المشاركين في الاجتماع على ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في توفير الاحتياجات المالية والسياسية اللازمة لمعالجة آثار الانقسام وإنهائه، بما فيها حل مشكلة الموظفين وتوفير فرص العمل وإعادة إعمار قطاع غزة من خلال السلطة الشرعية الفلسطينية وبالتنسيق الكامل مع حكومتها، حتى تستطيع القيام بواجباتها كاملة.
واتفق المجتمعون على مواصلة مشاوراتهم مع السلطة الوطنية الفلسطينية ابتداء من الأسبوع المقبل لأجل تنفيذ هذا الغرض الذي عقد من أجله الاجتماع.