قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار:" إن الوضع الفلسطيني على كافة الصعد يتطلب لقاءً عاجلاً لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس".
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة، أن تنفيذ بنود اتفاق المصالحة مصلحة وطنية عليا.
وأشار الخضري إلى أن تنفيذ الاتفاق هو المُقدم الآن على كل الملفات، لأن إنجاز المصالحة وتحقيق الشراكة الفاعلة بين كافة الأطراف، وتحمل المسؤولية من جميع القوى، باعتبار ذلك الأساس لمواجهة التحديات المختلفة.
وأضاف " التحديات مختلفة أبرزها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، واعتداءات إسرائيل وإسراعها في إكمال تهويد القدس وعزلها، وتوسيع الاستيطان، والتنكر لكل الحقوق الفلسطينية، واستمرار حصار وخنق قطاع غزة.
وشدد الخضري على أن الوحدة وإنهاء الانقسام سيصل بالشعب الفلسطيني ليكون أقوى في مواجهة كل هذه التحديات، وفي تعزيز صموده، وإنهاء كل ما ترتب على الانقسام من نتائج كارثية.
وقال الخضري " استمرار الوضع على ما هو عليه من عدم تنفيذ المصالحة، يعني مزيد من الأزمات في غزة، واستمرار الخلاف وينذر بعودة الأمور لأسوأ ما كانت عليه من مربع الانقسام المرفوض".
وأكد الخضري أهمية الدور المصري، داعياً لضرورة استكمل هذه الجهود في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وذلك من أجل المصلحة الفلسطينية العليا.