قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتعامل بتمييز عنصري واضح، مع أسرى فلسطين المحتلة 1948، وأنهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة، وجزء من شعبنا المناضل ونرفض كافة التصنيفات الإسرائيلية وسياسة فصلهم عن الكل الفلسطيني.
وأكد قراقع، أن أسرى فلسطين المحتلة هم جزء أساسي وأصيل من شعبنا الفلسطيني وجزء من حركتنا الوطنية الأسيرة، وهم مناضلو حرية ضحوا وناضلوا من أجل حرية فلسطين واستقلالها وكرامتها.
وأوضح، أن 100 أسير من فلسطين المحتلة عام 84 يقبعون في سجون الاحتلال الإسرئيلية، بينهم 14 أسيرا اعتقلوا قبل أوسلو، وجميعهم مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما، وعلى رأسهم عمداء الحركة الأسيرة كريم وماهر يونس اللذان دخلا مع بداية العام الحالي عامهم 36 في الأسر.
وشدد على أن إدارة سجون الاحتلال وبايعاز من المستوى السياسي الإسرئيلي، تمارس تميزا عنصريا مضاعفا تجاه أسرى الداخل، حيث لم يعطوا حقوقهم كمناضلين فلسطينيين ولا عوملوا معاملة السجناء الإسرائيليين رغم أنهم يحملون الهوية الإسرئيلية.
وجاءت أوقال قراقع تلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، والذي يصادف الـ 30 من كانون ثاني من كل عام، وخلال زياراته ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأمين سر حركة فتح في رام الله موفق سحويل لأسرى محررين في محافظة رام الله.
وكرم الوفد خلال الزيارة كل من الأسير المحرر أمجد الديك من قرية كفر نعمة بعد قضاءه 15 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر عثمان زيادة 12 عاما.