تستذكر وزارة الإعلام اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا في الداخل المحتل، القطعة الغالية من جسدنا ونسيجنا وامتدادنا الراسخ في أرض الآباء والأجداد، والذي يصادف في 30 كانون الثاني.
وتؤكد أن اليوم الذي انطلق لأول مرة عام 2016 يشكل صرخة ضد سياسات التمييز العنصري السوداء لدولة الاحتلال، ولملاحقة إرهاب إسرائيل، وإبطال مخططات اقتلاع أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم، وفرض سياسات تضييق الخناق عليهم، ومصادرة أراضيهم، وهدم منازلهم، والإدعاء بأن قراهم (غير معترف بها)، وتمرير القوانين العنصرية ضدهم، وملاحقتهم بالأسرلة.
وتعتبر الوزارة الثلاثين من كانون الثاني هذا العام لحظة حرجة تعصف بقضيتنا الفلسطينية، وتهدد حقوقنا المشروعة، وبخاصة بعد الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي، وتصاعد إرهاب الاحتلال وقوانينه العنصرية.
وتجدد التأكيد على أن شعبنا في الداخل المحتل الشاهد الحي على النكبة وفظائع العصابات الصهيونية عام 1948، وهم خط الدفاع الأول عن هويتنا الوطنية، والتمسك بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وتحيي الوزارة أهلنا وقياداتنا وأطرنا الوطنية في الجليل والمثلث والنقب وفي كل المدن والقرى والبلدات الذين أثبتوا في يوم الأرض، وفي كل مناسبة ولحظة حرجة، أنهم الأوفياء لقضيتنا، وخير المدافعين عن حقوقنا وهويتنا.
وتهيب بوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إحياء هذا اليوم، وتسليط الضوء على التحديات الخطيرة التي تواجه أبناء شعبنا في الداخل، وتنتظر التضامن الدولي لإبطال التمييز العنصري، الذي تخالف كل القوانين الدولية، ولعل قرية العراقيب في النقب، التي هدمتها دولة الاحتلال 124 مرة الشاهد الحي على الإرهاب والصمود والحاجة لتدخل دولي.