اكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة في قطاع غزة، أحمد حلس، مساء الجمعة، إن "قطار المصالحة منطلق ولن يتوقف إلا عند تحقيقها".
جاء ذلك خلال حفل تكريم خريجي كلية الصيدلة في جامعة الأزهر للعام 2017، الذي أقامه المكتب الحركي المركزي للصيادلة في القطاع امس.
وأضاف حلس، "أن المصالحة الوطنية تواجه العديد من المصاعب والعقبات، وسيتم التغلب عليها"، مؤكدا "أن الرئيس محمود عباس، والحركة والقيادة، مصممون على عدم العودة إلى مربع الانقسام، ونحن مستمرون في العمل على تحقيق المصالحة الوطنية مهما كانت الصعاب، مستندين في ذلك إلى مصالح شعبنا وعدالة قضيتنا الوطنية، لذلك نحن مستمرون في العمل من أجل تحقيق المصالحة، لأجل أن نعيد الأمل لشعبنا".
وتابع: "دون الوحدة الوطنية جهودنا منقوصة، وسندفع عجلة المصالحة نحو الأمام"، مؤكدا "أن شعبنا والأمتين العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم، مصطفون معنا حول قضية القدس عاصمة دولتنا المستقلة، لأن القدس هي قضية الحق والعدل والإنصاف في وجه الظلم والمؤامرات، فالكل رفع صوته عاليا في وجع الظالم، ولن يستطيع أي أحد طمس أي حق من حقوقنا الوطنية، فقدسنا عاصمة دولتنا المستقلة، ولن يغير هذه الحقوق والثوابت أي وعود من أي كان".
من ناحيته، دعا مفوض المكاتب الحركية في الهيئة القيادية لحركة (فتح) في قطاع غزة، حيدر القدرة، إلى تنظيم المزيد من النشاطات الداعمة والمساندة للقيادة التي تتعرض للمؤامرات.
وقال القدرة: "متمسكون بالأوفياء في الحركة، ولن يكون هناك أي متخاذل أو من يعمل ضد سياسة الحركة ووحدتها في السر أو في العلن، وستكون هياكلنا التنظيمية قوية وقادرة على الصمود أمام كل التحديات"، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
من جانبه، جدد الحسن حمودة، في كلمة باسم المكتب الحركي للصيادلة، البيعة والوفاء باسم الصيادلة إلى الرئيس محمود عباس، المحافظ والمتمسك بالثوابت الوطنية، والذي يبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبنا.
بدوره، قال الدكتور مروان الآغا في كلمة باسم جامعة الأزهر، إن جامعة الأزهر هي جامعة الكل الفلسطيني، مكررا مقولة الرئيس الشهيد "أبو عمار"، إن جامعة الأزهر ولدت عملاقة وستبقى عملاقة، فيما استعرض الدكتور عمار صقر خلال كلمة باسم الخريجين، مسيرتهم التعليمية وسني جهدهم الدراسي التي توجت بتخرجهم.
