تراجع الرئيس السلوفيني بوروت باهور اليوم الجمعة، عمّا سبق أن قاله وزير خارجيته بشأن اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين، واعتبر أنّ الظروف "لم تتضافر بعد" لاتخاذ قرار من هذا النوع.
وقال الرئيس السلوفيني الذي ينتمي إلى يسار الوسط في بيان إن "الظروف" التي تتيح اعترافًا مماثلا "لم تتضافر بعد"، معتبرًا أن هذا القرار في حال اتخاذه سيساهم بحسب قوله في "تأزيم" العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكان وزير الخارجية السلوفيني كارل اريافيك اعلن الاثنين، بعيد لقائه الرئيس محمود عباس في بروكسل، ان برلمان ليوبليانا عازم على اقرار الاعتراف بدولة فلسطين الربيع المقبل.
ومن المقرر ان تجتمع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاربعاء المقبل، للموافقة على اقتراح من هذا النوع واحالته على البرلمان للتصويت عليه في اذار/مارس او نيسان/ابريل، بحسب ما نقل التلفزيون السلوفيني الرسمي "ار تي في".