أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني على أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، قائلا إن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وبحث خلال لقائه عددا من زعماء ورؤساء وزراء بعض الدول، في دافوس على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
و التقى الملك مع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورؤساء وزراء لبنان سعد الحريري، وإقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وألبانيا إيدي راما.
وتطرق اللقاء إلى التطورات المتصلة بعملية السلام والقدس، حيث تم تأكيد أن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد الملك على أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، مشددا على أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.