أعرب وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي عن إرتياحه وتقديره للعلاقات المميزة بين دولة فلسطين والجمهورية البرتغالية، جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي صباح اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية، السفير روي كارفاليو باسيرا ممثل الجمهورية البرتغالية الجديد لدى دولة فلسطين، حيث تسلم نسخة من أوراق اعتماده لدى دولة فلسطين. بحضور رئيس المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين المستشار اول عبير الرمحي، دانيا الدسوقي من مكتب الوزير وطارق عيده من وحدة الاعلام.
أشاد المالكي بالمواقف البرتغالية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا الى قرار البرلمان البرتغالي 2014 بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين مشيدا بإدانة البرلمان البرتغالي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب.
واعتبر المالكي أن الاتحاد الأوروبي "مؤهل" للعب دور الراعي للعملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد "فشل" الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الدور وتحولها إلى طرف في الصراع منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأشار المالكي الى زيارة الرئيس محمود عباس الى بروكسل الأسبوع المنصرم ولقائه وزراء الخارجية الأوربيين وتأكيد سيادته إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام هو من خلال المفاوضات، بمشاركة وإشراف دوليين، مؤكدا سيادته أن الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء المساهمين في بناء مؤسسات دولة فلسطين، وطالب سيادته دول الاتحاد الأوربي الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحدود الرابع من حزيران 1967.
بدوره، أكد السفير باسيرا موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما شدد على إهتمام حكومة بلاده في مواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات السياحة والاعمال والتعليم وإدارة المياه والطاقة النظيفة.
في نهاية اللقاء تمنى المالكي النجاح والتوفيق للسفير البرتغالي الجديد في مهامه الجديدة، حيث أعرب استعداد وجاهزية وزارة الخارجية وقطاعاتها المختلفة للتنسيق وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه ونشاطاته الدبلوماسية في دولة فلسطين.