أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الأربعاء، أن الحملة التحريضية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية على الرئيس محمود عباس وعلى الحركة والإعلام الرسمي ستبوء بالفشل المدوي.
وقال اسامة القواسمي، المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري، إن الحملة التحريضية التي يشنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه مستهدفة الرئيس عباس والإعلام الرسمي وإعلام حركة فتح ليست إلا أنها تفضح ممارستهم الإجرامية والعنصرية والمتطرفة بحق شعبنا الفلسطيني البطل، وهم يريدون إخراس كل الاصوات والمنابر الحرة، الامر الذي لن يحدث ابدا.
وأكد القواسمي، أن حركة فتح ستواصل فضح الجرائم الإسرائيلي بحق شعبنا غير أبهة للحملات التحريضية التي تستهدف إعلامنا وقيادتنا والرئيس عباس؛ موضحا أن تلك الحملات الإسرائيلية ليست الأولى التي نتعرض لها وسبق أن تعرضنا لها.
وأضاف "الاعلام الفلسطيني والقيادة والرئيس عباس سيواصلون التحرك على كافة المستويات وحمل رسالة شعبنا وعرضها على دول العالم الحر، حتى يحصل شعبنا الطواق للحرية والاستقلال على كامل حقوقه في دولته و على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد القواسمي ثبات الرئيس محمود عباس وحركة فتح على الموقف السياسي الراسخ والواضح فيما يتعلق بعدم قبول أمريكا كوسيط للعملية السياسية ، وإننا لم نعد على استعداد للاستماع لمبادراتهم أو افكارهم بعد قرارهم المشؤوم المتعلق بالقدس و قراراتهم العدائية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين وقطع المساعدات وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن
وفي سياق آخر رد القواسمي على بعض التقارير الاعلامية الصادرة حول رغبة فلسطينيين في غزة والضفة بلقاء الادارة الامريكية قائلا " لن يجدوا فلسطينيا حرا شريفا يجتمع معهم، وأن عهد روابط القرى قد ولٌى دون عود ، وهذه التقارير تافه ومحاولات ابتزاز رخيصة.