قال مسؤول في البيت الأبيض إن فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيين أميركيين يتصلون بالولايات المتحدة لترتيب لقاءات هادئة وغير معلنة بعد قرار القيادة الفلسطينية بتعليق الاتصالات احتجاجا على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ولم يكشف عن أسماء هؤلاء الفلسطينيين ولكنه أشار في لقاء مع صحافيين إلى أنهم ليسوا في مناصب رسمية.
وقال: على الرغم من أن فريق البيت الأبيض لم يكن على اتصال مع قيادة السلطة الفلسطينية منذ السادس من كانون الأول، فإن البيت الأبيض على اتصال مع فلسطينيين لا يتولون مناصب رسمية.
وقال: هناك فرق بين القيادة الفلسطينية والفلسطينيين، وواحدة من الأمور المأساوية التي لاحظتها منذ السادس من كانون الأول هي أن هناك الكثير من الفلسطينيين الجيدين الذين يتصلون، على مدى الاثني عشر شهرا الماضية، سواء في الضفة الغربية وغزة، والفلسطينيين الأميركيين، وكلهم يريدون الاستمرار في الحديث، لكنهم يخشون الكلام، لذا يطلبون لقاءات هادئة واجتماعات خاصة، إنهم تحت الكثير من الضغط أن لا يتحدثوا، هذا لا يبشر بالخير لما نحاول خلقه، إذا لم يكن هناك حرية في الكلام بين الفلسطينيين، فإن هذا يزعجني كثيرا، ونحن نحاول معرفة كيفية التعامل مع هذا الأمر.