مقتل 150 مسلحا من "داعش" بغارات لأميركا على سوريا

الأربعاء 24 يناير 2018 07:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل 150 مسلحا من "داعش" بغارات لأميركا على سوريا



وكالات / سما /

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش" في سورية، إنه قتل نحو 150 من مقاتلي التنظيم في ضربات جوية يوم السبت في وسط وادي الفرات في سورية.

تأتي أحدث الضربات، في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة تركيا على إظهار ضبط النفس في حملتها ضد القوات الكردية في شمال سورية والتركيز على قتال التنظيم المتشدد.

ولمحت الولايات المتحدة إلى وجود عسكري لأجل غير مسمى في سورية، في إطار استراتيجية أوسع لمنع "داعش" من النهوض مجددا وتمهيد الطريق دبلوماسيا لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في آخر الأمر والحد من نفوذ إيران.

وذكر بيان للتحالف، يوم الأربعاء” الضربات الدقيقة كانت تتويجا لإعداد مكثف من المخابرات للتأكد من موقع مركز للقيادة والسيطرة تابع لتنظيم "داعش" في موقع يسيطر عليه التنظيم سيطرة تامة في وسط وادي الفرات المتنازع عليه“.

وأضاف البيان أن الضربات وقعت قرب الشعفة في سورية وقتل بين 145 و150 متشددا. وتابع البيان أن قوات سورية الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وتضم وحدات حماية الشعب الكردية ساعدت في رصد الهدف.

وقال وزير تركي، إن بلاده تسعى إلى تجنب أي اشتباك مع القوات الأميركية أو الروسية أو السورية، لكنها ستتخذ أي خطوات ضرورية لأمنها. ويوم الأربعاء هو الرابع في الحملة البرية والجوية التركية ضد القوات الكردية.

ولكل من الولايات المتحدة وروسيا قوات عسكرية في سورية، وحثتا تركيا على إظهار ضبط النفس في حملتها المسماة (غصن الزيتون)، والرامية لسحق وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين على الحدود الجنوبية لتركيا.

وقال الميجر جنرال جيمس جاراد، قائد العمليات الخاصة للتحالف، في بيان” شركاؤنا في قوات سورية الديمقراطية لا يزالون يحققون تقدما يوميا ويقدمون تضحيات، وما زلنا سويا نجد ونستهدف ونقتل إرهابي تنظيم "داعش" المصممين على الإبقاء على قبضتهم المتطرفة على المنطقة“.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد "داعش" منذ 2014. وتعمل القوات الأميركية كمستشارين على الأرض مع القوات الحكومية العراقية وجماعات كردية وعربية في سورية.

وسبق أن قال التحالف إن أقل من ألف من مقاتلي التنظيم لا يزالون في العراق وسورية، لكن التنظيم المتشدد لا يزال يمثل تهديدا. ويستثني الرقم مناطق في غرب سورية واقعة تحت سيطرة حكومة الأسد وحلفائه.