تعتبر وزارة الإعلام اصرار كيان الاحتلال على تجاوز القرارات والقوانين والاتفاقيات الدولية، تاكيد على البقاء في مربع الإرهاب والتطرف، يستدعي وقفة دولية حازمة لتطبيق للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وقالت الوزارة ان مناقشة ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع اليوم 12 قرارًا خاصًا بتطبيق قوانين الاحتلال على المستعمرات الإسرائيلية في محافظات الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال، دليلًا قاطعًا أن حكومة نتنياهو بؤرة الإرهاب الكبرى في العالم، وصانعة التطرف والعنصرية، ومؤسسة التحريض والكراهية.
وتؤكد أن استمرار تمادي الاحتلال في الانقلاب على القانون الدولي، وإجماع الجمعية العامة، وقرارات مجلس الأمن وأخرها القرار 2334 الرافض للاستيطان، وما سبقه من تأكيد على أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة أرض محتلة منذ عام 1967.
وترى الوزارة في تزامن مناقشات اللجنة الوزارية مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يثبت دعم واشنطن وانحيازها الأعمى للاحتلال، وانقلابها على الشرعية الدولية، التي دعمتها إدارة الرئيس أوباما قبل عام.
وتحث الوزارة الأمم المتحدة للتصدي لإرهاب إسرائيل، واعتبار ما تصدره حكومة نتنياهو من قوانين لفرض الأمر الواقع باطلة، وانقلاباً على الشرعية الدولية، التي صنعت قراراتها دولة الاحتلال، بموجب القرار 181.