دعا عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، القادة والمسؤولين العرب والمسلمين إلى إعلان المزيد من المواقف المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وثوابته الوطنية، في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكد يوسف، في تصريح صحفي اليوم الاثنين 22-1-2018، أهمية ما يصدر عن القادة والمسؤولين العرب والمسلمين من مواقف تعلن استمرارها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، رغم الضغوطات التي تمارسها دولة الاحتلال ومن خلفها الإدارة الأمريكية.
وحيّا يوسف عدداً من التصريحات الصادرة عن قادة ومسؤولين عرب خلال الأيام القليلة الماضية، تجدّد من خلالها دعم نضالات الشعب الفلسطيني المشروعة، من بينها دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى "نقل السفارات الإسلامية من واشنطن ومقاطعة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى الرجوع عن قراره الذي يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأعرب يوسف عن تأييده لما تضمنه حديث بري خلال كلمة له في مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران، الثلاثاء الماضي، والتي دعا فيها صراحةً إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية والإسلامية، إضافة لـ"إلغاء اتفاق أوسلو وليس الدوران حوله"، بحسب تصريح بري.
وفي سياق متصل، ثمّن يوسف عالياً ما جاء في البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الاثنين الماضي، من قرارات تتضمن "وقف التنسيق الأمني والاتفاقية الاقتصادية "باريس"، وتكليف اللجنة التنفيدية بتعليق الاعتراف بإسرائيل" إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان".
وأعرب يوسف عن أمنياته بأن تجد قرارات "المركزي الفلسطيني" طريقها إلى التطبيق الفعلي على أرض الواقع، والتي جاء من بينها "رفض المجلس الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والإعلان عن اتفاقيات أوسلو والاتفاقيات السابقة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية كاتفاقات لم تعد قائمة".
وشدّد يوسف، إلى جانب ذلك، على ضرورة تفعيل الدور الشعبي في مقاطعة الاحتلال، والوقوف في وجه مخططاته في المنطقة، إضافة لإرسال رسائل واضحة ترفض التغول الأمريكي وعبثه بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.