أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بتدهور الحالة الصحية للأسير المريض محمد أحمد سالم خطيب (47 عاماً) من قرية دار صلاح في بيت لحم.
وأوضح الأسير لمحامي الهيئة فادي عبيدات، أنه اشتكى منذ فترة من آلام في خاصرته، فقام بمراجعة عيادة سجن نفحة، وهناك أعطاه الطبيب حقنة خاطئة، ومنذ ذلك الوقت فقد القدرة على الحركة والمشي.
وأضاف الأسير أنه راجع عيادة السجن أكثر من مرة، لكنها اكتفت بإعطائه مسكنات وأدوية مخدرة للتخفيف من الآلام التي يعاني منها في أطرافه السفلية.
واتهمت الهيئة، طبيب سجن نفحة بإعطاء الأسير الخطيب حقنة خاطئة بشكل متعمد، كونه كان أحد قادة إضراب الحرية والكرامة الذي استمر 41 يوماً، منتصف العام الماضي.
وطالبت الهيئة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة وضع حد لممارسات إدارة سجون الاحتلال، التي تنتهج سياسة الاستهتار بحياة وصحة الأسرى المرضى، من خلال إخضاعهم لتجارب طبية والتعامل معهم بلا مسؤولية طبية أو مهنية.