أنهي المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الإثنين، تحضيراته للقاء المرتقب أمام نظيره التايلاندي، غدًا الثلاثاء على استاد مركز تشانغجو الأولمبي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثانية من بطولة أمم آسيا تحت 23 عامًا 2018 في الصين.
وخاض الفدائي الأولمبي اليوم الإثنين، تدريبه الأخير استعدادًا لهذه المواجهة المهمة، حيث يحتل المنتخب الأولمبي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من مباراتين.
وأصبح الأولمبي الفلسطيني بحاجة ماسة لتحقيق الفوز بأي نتيجة أمام المنتخب التايلاندي أملا في حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وذلك بعد النظر إلى نتيجة مباراة منتخبي اليابان وكوريا الشمالية والمقررة في ذات التوقيت على استاد جيانجين الأولمبي.
وكان المنتخب الياباني قد ضمن تأهله بعد حصده 6 نقاط، في حين سيكون المنتخب الكوري الشمالي بحاجة إلى نتيجة التعادل على أقل تقدير لضمان تأهله إلى الدور المقبل، خاصة في ظل امتلاكه 4 نقاط في رصيده.
وقال حسام يونس المدرب العام للمنتخب الأولمبي إن الجهاز الفني والتدريبي بقيادة أيمن صندوقة ركز خلال تدريبات اليوم على بعض النواحي التكتيكية وكيفية التحرك خلال مجريات المباراة في الحالتين الدفاعية والهجومية، إضافة إلى التركيز على الضربات الثابتة، والوقوف على بعض أخطاء اللاعبين.
وأشار يونس في تصريحات صحفية إلى أن المواجهة أمام المنتخب التايلاندي لن تكون سهلة في ظل تقارب المستوى بين منتخبات هذه المجموعة، خاصة بعد النتائج التي حدثت في أول جولتين، متمنيًا أن يؤدي منتخب فلسطين الأولمبي أفضل مستوياته خلال لقاء الغد.
بدوره أكد لاعب الخط وسط المنتخب الأولمبي عمر صندوقة أن كافة اللاعبين على أتم الجاهزية لمواجهة منتخب تايلاند، معتبرًا أن المباراة ستكون مصيرية لعناصر الفدائي، خاصة في ظل بقاء الفرصة أمام المنتخب لحسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
واعتبر صندوقة أن أداء المنتخب الفلسطيني أمام اليابان وكوريا الشمالية رغم الخسارة والتعادل على التوالي كان مُميزًا، خاصة في ظل مشاركة اللاعبين لأول مرة في نهائيات هذه البطولة القارية.
أما لاعب خط الارتكاز محمد باسم فقد أشار إلى أن مشاركة الفدائي الأولمبي في مثل هذه المحافل القارية ستعود بالفائدة الكبيرة على أداء اللاعبين مستقبلاً، مشيرًا إلى أن منتخب بلاده لا يزال يملك فرصة التأهل إلى المرحلة المقبلة.
وأكد باسم في تصريحات صحفية أن الجهاز الفني والتدريبي حاول الوقوف على أهم نقاط القوة والضعف في المنتخب التايلاندي، من أجل الحصول على نتيجة الفوز والإبقاء على فرصة حجز مكان في الدور الثاني، إضافة إلى تشريف كرة القدم الفلسطينية.