ناشد موظفو المنظمات الشعبية ومكتب الرئيس الذين احيلوا للتقاعد المبكر الاخوة اعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجتمعي في ظل منعطفات خطيرة تشهدها القصبة الفلسطينية والتي اهمها قرار الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلاده الى القدس عاصمة دولة فلسطين بالعمل على الغاء قرار التقاعد المجحف بحقهم
وجاء في نص المناشدة التي وصلت نسخة منها إلى وسائل الاعلام ما يلي:
الاخوة اعضاء المجلس المركزي :
نقدر لكم اجتماعكم الطارئ لمناقشة أخطر قضية تمر على شعبنا وهي قضية القدس ومحاولة تمرير مخطط فصلها عن القضية الأم
الاخوة الاعزاء :
نحن موظفي المنظمات الشعبية وعددنا يزيد عن ١٢٠ موظف وموظفي مكتب الرئيس والذي يزيد عددنا عن ٤٠٠ والذين التزمنا بالشريعة الفلسطينيةممثلة بالسيد الرئيس والذين افنينا زهرات شبابنا في معتقلات الاحتلال لاتهامنا بقيادة أنبل واشرف انتفاضة عرفها التاريخ نناشد سيادتكم بالعمل على الغاء قرار التقاعد لانه طوال فترة عملناتحملنا مآسي وأعباء الانقسام المرير في قطاع غزة لا نخفي على سيادتكم سرًا القرار الظالم للتقاعد بحقنا وما نتج عنه من مآسي أوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية بعد أن أصبحت عوائلنا ممتدة وكبيرة العدد وأصبحت احتياجات أبنائنا الذين شارفوا على مرحلة المدارس والجامعات والزواج كبيرة جدًا خصوصًا أننا نحن المعيلين الوحيدين لهم،
الاخوة والاخوات اعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية :
لا يخفى على أحد منكم أوضاع غزة وحالة البطالة ومخاطر الانقسام البغيض جعلت أولادنا خريجو الجامعات منهم في صفوف البطالة، فالراتب بأكمله لا يكاد يكفي فما بالكم ايها الاخوة عندما نتقاضى نصف راتب "راتب تقاعدي" او اقل ونحن في ريعان شبابنا.
السادة اعضاء المجلس المركزي :
كلنا أمل وثقة من سياتكم النظر بعين العطف لمعاناتنا والعمل على إلغاء قرار التقاعد بحقنا والعمل على عودتنا إلى أعمالنا ودومًا وسنكون بإذن الله الاوفياء والمخلصين لخدمة قضيتنا وشعبنا وسنقف بجانبكم ضد المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية خاصة عاصمة دولتنا قدسنا الحبيبة .