عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، وذلك عقب قوله بأنه «محتجز في الإمارات».
وكانت وسائل إعلام قطرية نقلت عن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، قوله إنه كان ضيفاً على الإمارات وأنه «محتجز الآن».
وأكد المصدر أن «هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في إدارتها لأزمتها».
وشدد على أن «الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفاً على الإمارات بناءً على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية، بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه». وأضاف أنه «قوبل بكل ترحاب وكرم، وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته»، مشيراً إلى أنه «أبدى رغبته بمغادرة الدولة، إذ تم تسهيل الإجراءات كافة له من دون أي تدخل يعيق هذا الأمر».