- كشف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، التفاصيل الكاملة لعملية قصف النفق والذي قال إنه تابع لحركة حماس، على الحدود الفلسطينية- المصرية الليلة الماضية ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وقال الجيش في بيان له، بأن النفق يعود لحركة حماس ويعد من الأنفاق الاستراتيجية الخاصة بالبنية التحتية للحركة ويمتد في محور ثلاثي ما بين غزة ومصر وإسرائيل.
وذكر الجيش أن النفق يصل طوله إلى كيلو متر ونصف، مشيرا إلى أنه دخل الحدود الإسرائيلية أسفل معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة نحو 180 مترا، وتم حفره أسفل أنابيب الغاز والوقود التي يتم تزويد القطاع منها، وفق إدعائه.
وأشار إلى أن النفق حفر داخل الأراضي المصرية بنحو 900 متر، ويتم من خلاله تهريب أسلحة وصواريخ متطورة ويدخل ويخرج منه نشطاء من حركة حماس من وإلى سيناء، حسب زعم الجيش الإسرائيلي.
وادعى الجيش أن النفق كان سيتم استخدامه من قبل نشطاء حماس في الحرب المقبلة مع إسرائيل لتنفيذ هجمات، مشيرا إلى أن قواته استكملت عملية التفجير صباح اليوم تحت السيطرة.
وقال بأن عملية إغلاق معبر كرم أبو سالم جاءت كخطوة أمنية ضرورية للحفاظ على أمن من يتواجد بالمعبر، محملا حركة حماس المسؤولية عن تداعيات إغلاقه بسبب ما قال عنها اختيارها مرةً أخرى تلو الأخرى المساس برفاهية سكان غزة.
وتوعد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش في حكومته أفيغدور ليبرمان حركة حماس بمواصلة الهجمات ضد الأنفاق.
وقال نتنياهو قبيل مغادرته الهند "إننا نرد على الهجمات ضد دولة إسرائيل، فنحن نقوم بذلك بشن هجوم منهجي جدا على البنى التحتية الموجهة ضدنا، يجب أن تفهم حماس أننا لن نسمح باستمرار هذه الهجمات، وسنرد بقوة أكبر".
بينما قال ليبرمان "قواتنا عملت الليلة باحتراف وبدقة، تم تدمير مجموعة من الأنفاق الهجومية مؤخرا والتي تمثل عنصرا أساسيا لحماس".
واعتبر أن تدمير تلك الأنفاق سيمس بسياسات وقدرات حماس الاستراتيجية. مضيفا "الرسالة الموجهة إلى قيادة غزة وسكانها واضحة، فقط استثمروا في قدسية الحياة وليس في أنفاق الموت".