كشف مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة تخطط لبناء "جسر سياحي للمشاة" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح المركز في بيان صحفي أن طواقم مشتركة من البلدية و"سلطة الآثار والطبيعة" اقتحمت برفقة أفراد من قوات الاحتلال الإثنين حي وادي الربابة بالبلدة، ونفذت أعمال حفر في عدة مناطق بأراضي الحي، تمهيدًا لإقامة الجسر السياحي الذي تشرف عليه "سلطة تطوير القدس".
وبحسب البيان الصحفي، فإن أهالي سلوان وأصحاب الأراضي بالحي منعوا طواقم البلدية من إكمال عمليات الحفر، مما دفع الطواقم من الانتقال لأعمال حفر داخل البؤرة الاستيطانية في الحي.
ويذكر أن طول الجسر المخطط إقامته يبلغ 197 مترًا وبارتفاع 30 مترًا، ويربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورًا بوادي الربابة.
ولفت المركز إلى أن مستوطنين كانوا برفقة طواقم البلدية في وادي الربابة للإشراف على أعمال الحفر، كما رافقهم أحد المستوطنين المتدينين بحجة "التأكد من عدم وجود قبور قديمة بالمنطقة المراد تنفيذ المخطط بها".
وبحسب المواطنين، فإن سلطات الاحتلال تمنع أهالي وادي الربابة من استخدام أراضيهم أو القيام بأي أعمال ترميم أو زراعة وفقط تسمح لهم بقطف الزيتون، والمخطط الجديد يعني مصادرتها لصالح مشاريع استيطانية.