كشفت مقتطفات من الكتاب، الذي يصنع الحدث و يثير الجدل عنوانه “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” للصحافي الأمريكي مايكل وولف، أن ستيف بانون الذي كان يشغل منصب مهندس استراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد، ويوصف حتى بـ”عقله المفكر و المدبر”، قبل أن يطرده ترامب من البيت الأبيض، نصح الأخير تسليم إدارة الضفة الغربية المحتلة إلى الحكومة الأردنية، وقطاع غزة ليحاولا التعامل معهما وسكانهما، أوالغرق في إداراتهما.
وزعم بانون، أن “فكرته العبقرية” هذه “ستجنب تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية وإنشاء دولة فلسطينية” وأنها ستكون ضمن خطة سلام ترامب للسلام، التي يحاول فرضها بنهاية 2018. ويثار جدل كبير حول هذه الخطة، التي وصفت بـ”صفقة القرن”، والتي تردد أن ترامب و صهره جاريد كوشنر حاولا فرضها على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكشف بانون أن الخطة تحظى بدعم من رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملياردير الجمهوري الأمريكي شلدون أدلسون، الذي منح 25 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية مقابل التعهد بنقل سقارة الولايات المتحدة من تل ابيب إلى القدس المحتلة، وهو ما قام به ترامب.
وقد أثارت تصريحات أخرى لبانون في الكتاب جدلا كبيراً، حيث ذم فيها الرئيس وأبناءه وأكد أن ابنه دونالد ترامب جي أر خائن لأنه قابل الروس ووصف إيفانكا بالغبية.وقد هاجم ترامب بسببها من كان يوصف بـ”عقله” وقال إنه “فقد عقله”.