قالت تركيا، ان العلاقات مع إسرائيل ستستمر بسبب المصالح المشتركة، على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، إن علاقات بلاده مع إسرائيل ستستمر بسبب المصالح المشتركة، على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطيني، وأضاف في مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل" في باريس، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لفرنسا.
واكد جاويش اوغلو، ان بلاده ليست معادية للسامية، الا ان انقرة لن تسلم بسياسة إسرائيل المعادية للفلسطينيين في غزة والقدس.
وأضاف، ان الأشخاص اليهود الذين يقطنون في تركيا، والاسرائيليين الذين يقومون بزيارتها بإمكانهم ان يشهدوا على ان انقرة ليست لا سامية .
وراى اوغلو، ان الحل الوحيد يكمن في مبدأ الدولتين، لافتا الى ان تركيا على استعداد للتوسط بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وفي سياق متصل، أعلن في أنقرة، أمس السبت، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، تطرق فيه إلى قرار الرئيس دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب التطورات في إيران.
وكان الرئيس التركي قد هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل، التي تم تطبيعها وإعادتها بشكل كامل في يونيو (حزيران) 2016، بعد 6 سنوات من خفض التمثيل الدبلوماسي بسبب حادث السفينة «مافي مرمرة»، التي كانت متوجهة لكسر الحصار على غزة، إذا أصدر ترمب قراره بشأن القدس.
