جمدت الولايات المتحدة الامريكية تقديم 125 مليون دولار، من مساهمتها في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا).
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين امريكيين ان ادارة الرئيس ترامب ابلغت الامم المتحدة انها جمدت مبلغ 125 مليون دولار كان من المقرر دفعها في الاول من الشهر الجاري، الا انها قد جمدت.
ووفق المسؤولين الثلاثة الذين فضلوا عدم ذكر اسماؤهم نظرا للحساسية السياسية، اضافوا ان ادارة ترامب تدرس قطع مبلغ 180 مليون دولار من مساهمتها في ميزانية الانروا وان الامر مرهون بموقف السلطة الفلسطينية حيث ان رفض السلطة استئناف المفاوضات سيدفع الى عقوبات مالية عليها من جانب واشنطن ومن ضمن العقوبات وقف الاسهام في ميزانية الانروا.
وقالت القناة العاشرة العبرية ان الجهاز الأمني في إسرائيل يعتقد بان التقليصات الأمريكية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" سيكون لها نتائج كارثية بالذات في غزة ما شأنه ان يصعد الوضع الأمني في القطاع الذي تنهار خدماته بصورة دراماتيكية.
وأضافت القناة في تقرير لها أن منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة وطاقمه يعترضون بشدة على قرار الرئيس الاميركي تجاه "الاونروا" لان من شانه ان يؤدي إلى مشاكل أمنية وانهيار المرافق بغزة مشيرة إلى ان رئيس الوزراء نتنياهو ابلغ الإدارة الأمريكية ايضا بانه مع تقليص تدريجي للمساعدات للاونروا ولكنه يؤيد وقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية .
وكانت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي هددت في وقت سابق بان واشنطن ستوقف الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) "إلى أن يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل".
