أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أهمية الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وما تلاه من قرار لحزب الليكود بفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في خانيونس وانطلقت من المسجد الكبير نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي.
وقال القيادي حبيب "ننتظر أن تصدر قرارات قوية ترتقي لمستوى الحدث الإجرامي من قبل الحكام العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن هذه الجماهير التي تخرج في الساحة الفلسطينية والعواصم العربية والعالمين من تنتظر قرارات قوية بطرد السفراء الأمريكان من العواصم العربية، وسحب السفراء العرب من أمريكا واسرائيل".
وحث القيادي حبيب الحكام العرب على محاصرة السفارات الأمريكية والاسرائيلية في العواصم العربية والإسلامية، مطالباً بسحب السفراء العرب (أمريكا) المشاركة تماما مع الاحتلال الاسرائيلي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن كل هذه القرارات من وعد بلفور المشؤوم إلى وعد ترامب إلى مرورا بقرار نتنياهو بضم الضفة الغربية، إلى زوال، وشعبنا متمسك بأرضه وحقوقه ولن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب الأمة العربية والإسلامية بالانحياز إلى فلسطين.
وشدد على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترامب بشأن القدس.
وناشد الأمة وكل أبناء الشعب الفلسطيني بالتراص في خندق المقاومة والجهاد؛ ونبذ الفرقة والانقسام، ورص الصفوف في مواجهة اعدائنا، الذين استغلوا هذه الفرقة وهذا الانقسام أبشع استغلال.