أوضح تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث مع وسائل الاعلام أن جدول اعمال اجتماع المجلس المركزي يتضمن وفقا لما جاء في رسالة الدعوة ، تقرير الرئيس محمود عباس، وتقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ودراسة سبل التصدي للقرار الامريكي بشأن القدس، ومراجعة المرحلة السابقة والتي بدأت منذ عام 1993 بكافة جوانبها، ودراسة اليات تسريع تنفيذ خطوات المصالحة الوطنية، واليات تفعيل المقاومة الشعبية، ودراسة اليات تفعيل دور المجلس المركزي ، وما يستجد من اعمال .
وأكد على اهمية رفع سقف الموقف السياسي ، والعودة لقرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة قبل ثلاثة اعوام وتطويرها في ضوء قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس وفي ضوء سلسلة القوانين التي يسنها الجانب الاسرائيلي كقانون تبييض البؤر الاستيطانية وفرض السيادة الاسرائيلية على المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وقانون القدس الموحدة ، وبحث اليات تنفيذها ، وخاصة فيما يتعلق بإعادة النظر في العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي ، والتحرر من قيود اتفاق اوسلو .
وشدد على اهمية مشاركة حماس والجهاد الاسلامي في الاجتماع لان هذه المرحلة بحاجة الى اجماع وطني في مواجهة المخطط الاسرائيلي - الامريكي ، الذي اصبحت تفاصيله واضحة في ما سمي صفقة العصر .


