تبارك الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد الموافق 31/12/2017م للشعب الفلسطيني، والعالم أجمع حلول السنة الميلادية الجديدة2018، داعيةً ان يكون العام الجديد عام محبة وسلام.
ومن جهته هنأ الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الشعب الفلسطيني بالسنة الميلادية المجيدة، داعياً أن يسود العالم في هذا العام الأمن والآمان والسلآم والوئام، والفرح والمحبة والتآخي، وأن يكون عام الخير والتقدم.
وأكد د. عيسى على أن شعبنا الفلسطيني هو حامل رسالة المحبة و السلام منذ الأزل، لأن الله سبحانه وتعالى اختاره لان يكون الحارس الأمين على الأماكن الدينية المقدسة للديانات السماوية الثلاث ..هذا الشعب الذي آمن ويؤمن بأن الظلم لا يدوم وأن روح المحبة والوفاق هي التي تصنع الخير للشعوب وللبشرية جمعاء ...هذا الشعب الذي أبى أن يكون قاسياً على احد، لأنه ذاق طعم الظلم والمرارة ويتطلع إلى أن تسود العدالة المجتمع الدولي من خلال إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الهيئة إلى أنه وعشية العام الجديد 2018م، ما زالت مدينة القدس تعاني ويلات الاحتلال الغاشم، ولا سيما بعد إعلان تهويدها كعاصمة لاسرائيل من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، وتستقبل العام الجديد في ظل سياسات التهويد الاسرائيلية التي طالت كل جزء فيها من مساجد وكنائس ومعالم اثرية، مؤكدةً على أن الاحتلال الغاشم في كل يوم يحقق المزيد من أهدافه وأطماعه في المدينة المقدسة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً ان يكون هدف العالم في السنة الجديدة وضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ونصرة شعب أعزل يطالب بتحقيق مصيره، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.