اتهم وزير الحرب الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان، أمس السبت، قادة "حماس" بأنهم أصبحوا وكلاء لإيران في قطاع غزة وأن التدخل الإيراني في القطاع سيعمل على هدمه بالكامل ووقف أي استثمار فيه.
وقال ليبرمان: "بعد أن نجحت إيران في خراب اليمن، السودان، لبنان وسوريا بالكامل بدأت تكرر الشيء نفسه بالضبط في قطاع غزة".
وأضاف: "قادة النظام في طهران لا يهمهم الواقع المأساوي في غزة ولا مستقبل أطفالها، كل ما يهمهم هو الفكر المتطرف والمسّ بدولة إسرائيل بأكبر قدر ممكن".
وتابع: "بعد وصول إيران إلى غزة لن تكون هناك أية دولة مستعدة للاستثمار فيها. بعد عملية الجرف الصامد سمحنا للمجتمع الدولي ببناء مشاريع بتكلفة مليارات الدولارات، وفي حال كانت إيران هي صاحبة التأثير الرئيسية فلن يكون هناك من يستثمر في غزة إطلاقا ".
وأفاد ليبرمان: "علينا أن نفهم أن يحيى السنوار وصالح العاروري وغيرهما قد أصبحوا وكلاء مبيعات للشيعة ولإيران داخل قطاع غزة، إنهم يخدمون المصالح الإيرانية واهتمامات الحرس الثوري".
وأردف: "صالح العاروري يعيش تحت رعاية حزب الله في لبنان ويسافر إلى جميع أرجاء العالم، ويقيم في فنادق فخمة، ومن ناحيته لا يمكنه الحصول على راتب أو ظروف عمل أفضل من ذلك. إنه لا يمثل سكان قطاع غزة، إنهم لا يعنون له شيئا".